facebook-image

نساء ملهمات خلف تطبيق QiDZ ✨

By Rawabi

Eastern Province|Jeddah|Riyadh

 

نساء ملهمات خلف تطبيق QiDZ  ✨

بمناسبة يوم مساواة النساء العالمي 💪👩‍💼🌟

وجهودنا كـ نساء وجهود الحكومات والقيادات على تمكين النساء 🌍✨

وتوفير فرص ملائمة لهنّ ليتمكنن من أن يصبحن أمهات رائعات، وموظفات منجزات أو رياديّات أعمال ملهمان 

نحن نشهد القوة والإلهام في تطبيق QiDZ، حيث يقف وراءه نساء مذهلات يعملن بجد لجعل حياة العائلات أكثر سهولة ومتعة 📱👨‍👩‍👧‍👦

 

هذا اليوم هو فرصة لنكرم جهودهن

وجهود كل امرأة تسعى لتحقيق التوازن وتطوير المجتمع. 💪🌸

تطبيق العائلة الأول QiDZ  ليس فقط قصة نجاح مذهلة لتطبيق ناجح! بل قصة ثلاث نساء ملهمات ومكافحات أوجدن حلّا لمشكلة يعاني منها الكثير العوائل!

كقادة أعمال ومبتكرات، قاموا برسم مسار ناجح في عالم الشركات الناشئة الذي يعج بالتنافس. ولكن ما يميزهن هو التفاني الذي لا يتزعزع فهم أمهات محبات. يفهمن التحديات الفريدة للأمومة والعمل وأهمية التوازن المستمر، حيث يسعين لخلق ذكريات لا تُنسى لعائلاتهن بينما يسعين وراء أحلامهن في ريادة الأعمال.

كيف نشأت فكرة تطبيق Qidz، وما الذي حفزكن على متابعتها؟

سيمونا: لطالما أردت أن أبدأ عملي الخاص، ولكن عرفت أنه ليس شيئًا يمكنني القيام به بمفردي. لذا في يومٍ ما، توافقت الظروف… الثلاثة منا تعبنا في العمل الشاق كنّ نتنقل بين مطالب العمل، وظروف الوظائف المتطلبة، واحتياجات عوائلنا، وفي يوم من الأيام اجتمعنا معًا وبدأنا نناقش كيف يمكننا مساعدة الآباء والأمهات العاملين المشغولين لتسهيل حياتهم… وهكذا تم إنشاء QiDZ. أردنا أن نساعد الآباء والأمهات الآخرين على حل المشكلة التي نواجهها نحن أيضًا – البحث عن أفضل وأمتع الأنشطة للقيام بها مع العائلة، وكل ذلك بسهولة من هاتفك.

إينيس: كان كل ذلك نابعًا من تجربة شخصية. في ذلك الوقت، كنت أتنقل بين العمل وثلاث بنات صغيرات وإدارة منزل وزوج مسافر دائمًا. كانت شريكاتي في نفس الوضع الذي كنت فيه، لذا قررنا القيام بشيءٍ ما وجعل حياة الآباء المشغولين أسهل، لنتمكن من حل مشكلة البحث عن الأنشطة الترفيهية وحجزها بسهولة! على الرغم من أن فكرة إطلاق عملي الخاص لم تكن في ذهني من قبل، لكنني أشعر الآن أنها واحدة من أفضل الأشياء التي قمت بها في حياتي! بالإضافة إلى ذلك، إطلاق عمل تجاري هو فرصة لتقديم مثال ملهم لبناتي.

كلاوديا: لطالما كنت متعددة المهام ورائدة أعمال في الجوهر. كانت أول عمل حقيقي لي كمنظمة حفلات عندما كنت في سن الرابعة عشر! أنا وصديقتي نظمنا حفلة عيد ميلاد لابنة عمي الصغيرة، وقد نالت إعجاب الجميع وتوالت علينا الاتصالات من أمهات صديقاتنا وقريباتهن وبدأنا بتجهيز الحفلات اسبوعيًا واستمر ذلك لبضع سنوات. كنت أيضًا أقوم بالتدريس الخصوصي لأتمكن من القيام بالرحلات القصيرة التي أشتري فيها المجوهرات والحقائب المميزة وأعاود بيعها. في الفصل الأخير من دراستي للحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، قمت بأخذ دورة رائعة في ريادة الأعمال وكان المشروع النهائي هو “إنشاء عمل”: من الفكرة، وخطة العمل، وكيفية تنفيذها وتقديمها. تم اختيارنا من بين أفضل الفرق من قبل لجنة من رواد الأعمال الناجحين وصناديق الاستثمار والمدراء التنفيذيين البارزين. تمت مقابلتنا ونشرنا في واحدة من أكبر الصحف التجارية في إسبانيا وتواصلنا مع بعض المستثمرين المحتملين. كانت فكرة عظيمة، وفريق عمل رائع، استمتعنا بالتجربة كثيرًا لكن لم نكن نملك الشجاعة لتحقيقه في الواقع (من الطريف أن أحد عمالقة صناعة الترفيه الآن لديه نموذج مشابه جدًا ويحقق نجاحًا كبيرًا) . بعد ذلك انضممت إلى عالم الشركات، كانت لدي الفرصة للعمل في وظائف مختلفة، دائماً بنهج ريادي في إيجاد الحلول وإقامة “بدايات صغيرة” داخل الشركات الكبيرة، حيث كنت دائماً مضطرة للذهاب أكثر من اللازم وأن تكون إبداعية للتغلب على كل عقبة في طريقي. أنشأنا QiDZ في الوقت المناسب، مع شركاء رائعين جداً، نتيجة للحاجة كأمهات عاملات. الفرصة والفجوة في السوق والحل كان واضح لنا: يمكننا مساعدة حياة الأمهات الأخريات بنفس الطريقة التي احتجنا فيها نحن وتوفير الوقت ليكون وقتًا ذا جودة مع من يهم، الأطفال.

كأمهات، ما هي التحديات التي واجهتكم عند بدء العمل الخاص ونموه، مع تربية أطفالكم في الوقت نفسه؟

سيمونا: لقد عملت دائمًا – وكانت لدي وظائف تتطلب السفر خارج البلاد لفترات طويلة أحيانًا. منذ أن أصبحت أمًا، كان علي دائمًا أن أجد طريقة للتوازن بين متطلبات العمل والأسرة. بدء عملنا الخاص يعني أنه من ناحية واحدة لديك المزيد من المرونة مقارنة بالعمل مع شركة كبيرة، ولكن العبء العملي أعلى بكثير. أعتقد أن أكبر تحدٍ هو إيقاف العمل (والأمر صعب عندما يكون العمل عملك الخاص) وخلق وقت ذو جودة مع طفلك. إنها تتعلق بالتأكد من أنك تشارك في الأحداث الهامة لأطفالك وكل ذلك يتعلق بتحديد الأولويات.

إينيس: تعاني الأم الموظفة ورائدة الأعمال دائمًا من توازن مسؤوليات الأمومة مع مسؤوليات العمل. يجب أن أعترف أنه في البداية كانت الرحلة تشكّل تحديًا حيث شعرت أنني لا أولي ما يكفي من الاهتمام بحاجات عائلتي وعانيت من ما يسمى “ذنب الأم” عدة مرات نظرًا للتركيز الذي كان علي توجيهه للعمل. ومع ذلك، على مر الزمن تعلمت تخصيص المزيد من الوقت ذو الجودة لعائلتي، وأحطت نفسي بشبكة دعم وقمت بتفويض المزيد في العمل! ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أنه لا يوجد نهج مناسب للجميع وأن كل رحلة أمومة فريدة، وما كان تحديًا بالنسبة لي قد لا يكون كذلك بالنسبة للأمهات الأخريات.

كلاوديا: أعتقد أن التحدي لم يتغير على مر الوقت، متى يكون الوقت كافيًا للعمل ومتى يكون وقت الاستراحة. ليس أمرًا سهلاً، ولكن أفضل طريقة لتكون أمًا عظيمًا وامرأة أعمال عظيمة هي أن تكون نفسك. لا يوجد شيء صحيح أو خاطئ، افعل ما يجعلك مرتاحًا، لا تبحث عن آراء مختلفة كثيرة ولا تدع الآخرين يقولون لك ما هو الأفضل، متى يجب أن تتوقف أو لا تتوقف، أنت تعرف بشكل أفضل (حتى إذا كنت تعتقد أنك لا تعرف!). اطلب المساعدة، وفوض المزيد واسمح للآخرين بمساعدتك. ابني فريقًا رائعًا حولك ونظام دعم يتيح لك أن تكون نفسك. امنح نفسك بعض الوقت الخاص. فقط استمتع بالرحلة، كن سعيدًا، كن ممتنًا وابتسم – هذه هي قوتك الخاصة! صدقني… هذه الطريقة فعّالة!

كيف تحافظون على التوازن بين العمل والحياة وتضمنون أن عملكم وعائلتكم يحصلون على الاهتمام الذي يستحقونه؟

سيمونا: بالنسبة لي – يتعلق الأمر بتحديد القيم الشخصية الخاصة بك وتحديد أولوياتك الأهم فالمهم أعتقد أنه يمكنك الحصول على كل شيء – ولكن ذلك لا يعني أنه لا يأتي دون تنازلات. وجود نظام دعم حولك – سواء كان ذلك من العائلة، الأصدقاء، أو مساعدة منزلية – أمر أساسي لجعل كل ذلك يحدث. بالنسبة لي – التوازن بين العمل والحياة يشمل العديد من الأمور – قضاء وقت مع عائلتي، وقضاء وقت مع أصدقائي، وممارسة الرياضة بالإضافة إلى جعل العمل ينمو. كنساء وبشكل خاص كأمهات، أعتقد أننا نستطيع أن نكون فعالات للغاية ونعيش حياة ممتعة أيضًا. الأمور تبدو ممكنة بقدر ما تكون، ويمكنك تحقيقها.

إينيس: أنا أؤمن بقوة بأهمية وجود خطة واضحة وتنظيم جيد للوقت. قد يكون من الصعب في بعض الأحيان الالتزام بهذه الخطة، ولكنها تساعد على توجيه الجهود بشكل فعال وتحقيق التوازن. أحد الأمور التي تساعد هي أن شريكي الحياة هو أيضًا شريكي في العمل، لذا نتمكن من فهم تحديات بعضنا البعض وتقديم الدعم المناسب. أيضًا، أنا من محبي الفواصل الصغيرة من الوقت للراحة والاسترخاء، حتى لو كانت قصيرة جدًا، وهذا يمكن أن يساعد في تجديد النشاط والتركيز.

كلاوديا: تعلمت أن أكون حاضرة بنسبة 100٪ فيما أفعله في الوقت الحالي. أنا أحب أن أكون متعددة المهام، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون ذلك مسببًا للتشتت. لذلك، عندما أعمل، أحاول أن أكون فعالة ومنتجة قدر الإمكان دون أي تشتت، وعندما أكون مع عائلتي، أبذل قصارى جهدي لأكون حاضرة بالكامل وأقضي وقتًا ذو جودة معهم. أيضًا، تقديم الاهتمام الذي يستحقه عملي وعائلتي يتطلب مني أن أكون منظمة جدًا وأخطط بعناية، وهذا يشمل تحديد أوقات محددة للعمل وأوقات محددة للراحة وأوقات مخصصة للعائلة.

إنجازاتكن وتفانيكن كأمهات ورواد أعمال ملهمات بالتأكيد يلهم العديد من النساء والأمهات اللواتي يسعين لتحقيق التوازن بين العمل والحياة. تاريخكن الرائع يظهر كيف يمكن للتفاني والشغف والتنظيم أن يؤثر على تحقيق النجاح في العديد من المجالات.

نحو عام جديد مليء بالإنجازات: دليل الأمهات لتحديد أهداف 2024📓دليل الأمهات أثناء الاختباراتقصة أم عبدالله مع سرطان الثدي 💞هل الأمهات معرضّات للأمراض النفسية أكثر من غيرهم؟‎نساء ملهمات خلف تطبيق QiDZ ✨

اقرأ المزيد

وقتك الخاص: أفكار للاسترخاء والاستمتاع بوقت الأم الخاص بهاكيف يمكنك إستغلال وقت الأطفال في الاجازة الصيفية وتطوير مهاراتهم؟نساء ملهمات خلف تطبيق QiDZ ✨هل الأمهات معرضّات للأمراض النفسية أكثر من غيرهم؟‎قصة أم عبدالله مع سرطان الثدي 💞دليل الأمهات أثناء الاختباراتنحو عام جديد مليء بالإنجازات: دليل الأمهات لتحديد أهداف 2024📓ولدي أكيد ماعنده توحد! 🙅‍♀️